التقنية التي جعلت ملايين المشترين يحصلون على خدمات رائدة


ما هي الألياف البصرية؟
الألياف الضوئية عبارة عن خيوط رفيعة وطويلة من الزجاج النقي بسمك شعرة الرأس، وتتجمع في شكل شعيرات تسمى أليافا ضوئية، وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية عبر المسافات الطويلة.
وبفحص شعيرة من الألياف الضوئية تجدها متكونة من ناقل الضوء وهو مركز زجاجي رفيع، حيث يمر الضوء، وعاكس وهو عبارة عن مادة ضوئية تحيط بناقل الضوء وهو مركز زجاجي رفيع .
سمكها سمك الشعرة ، العديد من هذه الألياف البصرية هي ألياف مصنوعة من الزجاج النقي طويلة ورفيعة وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة جدًا في حزم داخل الكيبلات.

ويتكون الليف البصري من:
القلب (Core) : .وهو عبارة عن زجاج رفيع ينتقل فيه الضوء
العاآس ( Cladding): مادة تحيط باللب الزجاجي وتعمل على عكس الضوء مرة أخرى إلى مرآز الليف البصري.
الغطاء الواقي (Buffer Coating): غلاف بلاستيكي يحمي الليف البصري من الرطوبة أو ويحميه من الضرر و الكسر.
الألياف الضوئية يمكن أن تقسم بصفة عامة إلى نوعين أساسيين:
أحادية و ثنائية.

كيف تنقل الموجات الضوئية؟

لنفترض أننا نريد إضاءة مكان من خلال ماسورة طويلة، فكل ما علينا هو إرسال الضوء من بداية الماسورة فينتقل الضوء تلقائياً حتى يصل إلى نهايتها بلا أي مشاكل.
ولنفترض أن الماسورة تحتوي على منحنيات وأنها ليست مستقيمة فكيف ينتقل الضوء؟
لحل هذه المشكلة، علما بأن الضوء يتحرك في خط مستقيم، يجب أن نضع مرآة عند المنحنى، بحيث يقوم بتوجيه مسار الضوء إلى الهدف، أما إذا كان المسار كثير المنحنيات، فإنه يلزمنا وضع مرآة عند كل منعطف لتغيير الاتجاه هذا ما يحدث داخل الألياف الضوئية، فالضوء ينتقل من خلال المركز الزجاجي الرفيع في قلب الألياف وتجبره على البقاء في مساره تلك المادة العاكسة التي تحيط بناقل الضوء من خلال ما يعرف بمبدأ الانعكاس الكلي الداخلي، مما يعني أن المادة العاكسة لا تمتص أي ضوء على الإطلاق، وهو ما يؤدي إلى قطع الضوء مسافات طويلة.
ولكن الموجات الضوئية تضعف نتيجة المرور خلال الزجاج، مع الاعتماد على نوع الزجاج ناقل الضوء نفسه إضافة إلى طول الموجة المنقولة.

الاتصالات عبر الألياف الضوئية:

لنعلم كيف يمكن استخدام الألياف الضوئية في الاتصالات، أولاً طريقة الاتصال القديمة هي الطريقة المعروفة "بشفرة مورس" والتي ترسل الرسائل من خلالها عبر ومضات ضوئية، ونظام الاتصال عبر الألياف الضوئية يتكون من عدة أجزاء هي: باعث الموجات: وهو يقوم بتوليد وتشفير الإشارات الضوئية وعادة ما يكون بالقرب من طرف الألياف الضوئية، ومزوَّد بعدسة لتركيز الإشارات على مركز الألياف.

الألياف الضوئية تعتبر مثالية في نقل المعلومات ذات النوع الرقمي و بذلك تكون الحل الأمثل لشبكات الكمبيوتر، أكثر أمناً وأخف وزناً بما أن الألياف الضوئية لا تنقل تياراً كهربياً فلا يوجد الخوف من حدوث حرائق. كما أن كابل الألياف الضوئية أخف وزناً من نظيره من النحاس ويأخذ حيزاً أقل في الأرض.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال