الزكام: أعراضه وطرق العلاج المنزلية
تعريف الزكام
الزكام، ويسمى أيضًا بالرشح، التهاب البلعوم الحاد، أو نزلة البرد، هو التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف والبلعوم. هذا المرض شديد العدوى، وتستمر أعراضه عادة من أسبوع إلى عشرة أيام، أما إذا كان شديداً فقد يستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
الطُرق المنزلية الشائعة في علاج الزكام
هناك عدة طرق منزلية تساعد في تخفيف أعراض الزكام وعلاجه:
تنظيف الأنف بشكل دائم: تأكد دائمًا من تنظيف أنفك باستمرار باستخدام المناديل الورقية. تجنب النفخ بشدة، حيث يمكن أن يسبب ذلك ألمًا في الأذنين. للحصول على الراحة القصوى، استرح قدر المستطاع، ولا تنسى وضع بطانية للبقاء دافئًا.
خذ قسطًا كافيًا من الراحة: عند الإصابة بالزكام، من الضروري أخذ قسط وافر من الراحة. هذا يساعد جسمك على تنشيط طاقته وتوجيهها نحو الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس المسبب للمرض.
استنشاق أملاح البحر أو البابونج أو النعناع: تفيد هذه الطريقة في معالجة الزكام والسعال، وخاصة المزمن منه. لتحضيرها، سخن كمية من الماء وضعها في وعاء، ثم أضف النعناع أو البابونج أو ملح البحر واستنشق بخار الماء المتصاعد. يمكن استخدام آلة الاستنشاق الطبية في حالة الحاجة للاستعمال المستمر.
تناول المشروبات الساخنة: شرب شاي الأعشاب والشاي مع العسل والمشروبات الساخنة له تأثير إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل آلام الصدر. يساعد شراب الزنجبيل في تخفيف آلام العضلات والتأثيرات الجانبية المصاحبة للزكام ونزلات البرد.
الفرق بين الزكام والإنفلونزا
يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام هما نفس المرض، ولكن الحقيقة أنهما مختلفان. حتى لو تشابهت الأعراض بينهما مثل سيلان الأنف وألم الحلق، فإن مضاعفات الإنفلونزا تكون أشد خطورة، وقد تكون مميتة في بعض الحالات، على عكس الزكام الذي يكون أقل حدة.
استخدام هذه النصائح المنزلية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الزكام وتسريع عملية الشفاء. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية المناسبة.