تربية
الأبناء تختلف من عصر لآخر فلا يمكنك أن
تربي أبناءك كما تربيت أنت و لا يستطيع أبناؤك أن يربوا ابناءهم في المستقبل كما ربّوك
أهلك أو كما قمت أنت بتربيتهم فتغيرات العصر و تقدم العلم تفرض على الإنسان طُرق
أخرى أكثر فائدة و قدرة على استثمار الإنسان و اكتشاف طاقاته اللامحدودة وفقا
للمعطيات الموجودة و التغيرات الحاصلة في الكون في شتى المجالات.
الأبناء
هم زينة الحياة الدنيا كما قال -عز وجل- في كتابه الكريم، والابن الصالح هو حلم كل
والدين، فتراهم يبذلون جهدهم بشكل كبير في سبيل تأمين كل ما يحتاجه، والتربية
الصحيحة هي الطريق الذي يقود الابن إلى النجاح، وتقع التربية على عاتق الوالدين،
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس
والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
[التحريم:6]، ولا تعد بالمهمة السهلة بل هي في غاية الصعوبة؛ نظراً لكثرة
المشاغل في الحياة، فتتدخل الظروف الخارجية مثل المجتمع والمدرسة والأقارب والصحبة
في تربية الأبناء.
وفي هذا المقال سيتم التعرف على طرق تربية الأبناء الصحيحة.لترسيخ الإيمان بالله تعالى في قلب الابن وبضرورة اتباع ما يفرضه عليه الله عز وجل لتتولد لديه محبة له، فهذا يجعل روحه متوازنة بوجود خالق ومدبر للحياة ومحاسِب لكل ما يجري فيها. اتباع طريقة التربية المتوازنة، بحيث لا يكون هناك تسلط أو ديكتاتورية في التعامل مع الابن، وفي الوقت نفسه المحافظة على الشدة نوعاً ما لكيلا تخرج الأمور عن السيطرة، فمصادقة الابن في كثير من الحالات تعطيه الراحة والأمان، وبالتالي اللجوء إلى الوالدين في حل المشاكل التي يواجهها، وهنا على الوالدين تقديم النصح والإرشاد بكل لطف وترك الابن يختار الطريق.
وفي هذا المقال سيتم التعرف على طرق تربية الأبناء الصحيحة.لترسيخ الإيمان بالله تعالى في قلب الابن وبضرورة اتباع ما يفرضه عليه الله عز وجل لتتولد لديه محبة له، فهذا يجعل روحه متوازنة بوجود خالق ومدبر للحياة ومحاسِب لكل ما يجري فيها. اتباع طريقة التربية المتوازنة، بحيث لا يكون هناك تسلط أو ديكتاتورية في التعامل مع الابن، وفي الوقت نفسه المحافظة على الشدة نوعاً ما لكيلا تخرج الأمور عن السيطرة، فمصادقة الابن في كثير من الحالات تعطيه الراحة والأمان، وبالتالي اللجوء إلى الوالدين في حل المشاكل التي يواجهها، وهنا على الوالدين تقديم النصح والإرشاد بكل لطف وترك الابن يختار الطريق.
المداومة
على مراقبة الابن مع ترك حرية الاختيار له لكي يصل إلى مرحلة يستطيع التمييز بين
الخطأ والصواب، وتحمل مسؤولية الخطأ، فليس من المناسب قيام الوالدين بتحديد الصواب
والخطأ باستمرار، فذلك يجعل الابن ينشأ اتكالياً وعظيم المسؤولية. الإصغاء للابن
لترك مساحة له يعبر فيها عما يمر به، وذلك يُشعر الطفل بالأهمية وتقدير الذات،
وزيادة قدرته على التعبير ما يجول بخاطره، وهذا يحتاج من الوالدين ذهناً متفتحاً
وصبراً وتحكماً بالمشاعر حتى لا ينفعلوا على الابن في حال سمعوا ما لا يحبونه.
استخدام أسلوب التوجيه بدلاً عن النقد، فذلك يساعد على تنمية قدرات الابن وزيادة
ثقته بنفسه. استخدام أسلوب المديح عند قيام الابن بالأعمال الجيدة أو الناجحة مهما
كانت بسيطة.
الصلاح يكون بزرع
الأخلاق الحميدة في الطفل منذ سنواته الأولى ، والتربية الصالحة لا تكن بالأوامر
والقوانين بل يكتسبها الطفل مما حوله ويراها متجسدة في تصرفات والديه، ثم في
البيئة المحيطة به ، وفي أغلب الأحيان تكون طريقة التربية فطرية بمعنى أن الصح
والخطأ أمور بديهية ولكنها في هذه الأيام أصبحت غير ذلك إذ اختلفت الموازيين
واختلفت الآراء حول الخطأ والصواب ، فنجد كثير من الأمهات والآباء يبحثون عن طرق
تربية الأطفال وتنشأتهم تنشأه سوية ، لذا نتعرف في السطور التالية على أفضل تلك
الطرق والتي قد تكون هي الأنفع والأصلح لأولادنا
.
بارك الله فيكم
ردحذف